تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، مع شكاية وتدوينة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، كشف من خلالها صاحبها تعرضه للاحتجاز والتعنيف من طرف عناصر شرطة بزاكورة.
وأكدت المديرية في بلاغ لها، “أن المراجعات الأولية أظهرت أن الشكاية التي تناولتها هذه التدوينة تشكل حاليا موضوع بحث قضائي تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، تنفيذا لتعليمات النيابة المختصة بمدينة ورزازات”.
وأضاف البلاغ بأن فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالبحث، شرعت في إجراء كافة الأبحاث والتحريات الضرورية، الكفيلة باستجلاء الظروف والملابسات الحقيقية لهذه القضية، والتحقق من ادعاءات العنف المنسوبة لعناصر الشرطة، وذلك في أفق ترتيب المسؤوليات القانونية والإدارية على ضوء نتائج البحث.
واتهم طالب من زاكورة مجموعة من رجال الأمن التابعين للشرطة القضائية بالاعتداء عليه بالضرب والركل وتعذيبه، موضحا في شكاية قدمها أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بزاكورة، بظروف إيقافه من طرف رجال أمن بزاكورة، وانهالوا عليه بالضرب والركل والرفس، قبل أن يتم نقله على متن سيارة للشرطة، إلى دائرة الأمن الموجودة بأحد أحياء الإقليم.
وأضاف المشتكي بأن رجال أمن تناوبوا على الاعتداء عليه، في حين استعمل أحدهم كابلا لتعنيفه وهو ما أشار إليه في شكايته
وأكد المشتكي بأن أحد الضباط طالب بإدخاله المرحاض ورشه بالماء البارد، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء نتج عنه إصابته على مستوى جسده بجروح ورضوض أثبته عبر شكاية طبية.
