صدمت أربعة أحزاب بمجلس جماعة تطوان، حزب العدالة والتنمية بعدما أعلنت عن نهاية تنسيقها مع رئيس المجلس “محمد ادعمار” بشكل نهائي.
ووقع حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة المشاركين في أغلبية المجلس، إلى جانب حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بيانا انتقدوا فيه “ادعمار” واعتبروه مطبعا مع الاستبداد والانفراد بالقرار، واستغلال العمل الجماعي لخدمة أغراض حزبية ضيقة.
وأوضحت الأحزاب الأربعة في بيان مشترك، بأن حزب العدالة والتنمية يعيش “عزلة سياسية قاتلة، نظرا لازدواجية خطابه السياسي أولا، وكذا أفعاله البعيدة عن التدبير التشاركي، والإيمان بالآخر والتعدد”، مستنكرين استغلال الرئيس لموقع الجماعة، بعدما أصبح موقعا للرئيس وحزبه، ولا يعكس التعدد في الرؤى داخل الجماعة،.
وأوضح نفس البيان بأن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية أصدرت بيانا تضمن “مغالطات فاضحة، عكست الرؤية الأحادية للرئيس، والتغييب المتعمد لآراء باقي الفرقاء السياسيين خلال التقرير الذي أعده موقع الجماعة حول الدورة الاستثنائية للمجلس.
وصفع هذا الببان فريق العدالة والتنمية، ما قد يمهد بإبعاده عن تسيير الجماعة التي أشرف على تدبيرها لولايتين متتاليتين بتطوان.
