مجتمع

طنجة: مرونة السلطات يقابلها تهور بعض الساكنة في تطبيق الإجراءات الصحية

اكتظت شوارع مدينة طنجة أمس الخميس بالمئات من المواطنين الذين احتفلوا بعيد الفطر، تزامنا مع استمرار الحكومة في فرض حظر تنقل ليلي ابتداء من الساعة الثامنة مساء على غرار ما تم العمل به منذ مطلع السنة الجارية.

مظاهر الاكتظاظ الشديد بطنجة لم تسلم منها حتى المقاهي والمطاعم، بعدما سمحت السلطات باستئناف نشاطها الذي توقف خلال شهر رمضان، في الوقت الذي أظهرت فيه سلطات طنجة مرونة كبيرة وتساهلا سيما تجاه التجار طيلة ايام شهر رمضان رغم الاكتظاظ الشديد على الأسواق والمحلات والتجمعات التجارية الكبرى.

وفرضت الحكومة حظر تنقل ليلي ومنع التنقل بين المدن خلال عطلة عيد الفطر، من أجل تجنب سيناريو عيد الأضحى المنصرم، والذي تسببت الاحتفالات به في موجة ثانية من الإصابات استمرت لأسابيع عديدة وأزهقت المئات من الأرواح بسبب الجائحة، والتي بلغت أقصاها حين فاق معدل الإصابات 5000 حالة يوميا مقابل تسجيل أزيد من 80 وفاة في اليوم الواحد.

ويتخوف البعض من تحول الاحتفالات بعيد الفطر لمأساة قد تتسبب في عودة الإصابات بوباء كورونا، في الوقت الذي شهد فيه المنحنى الوبائي انخفاضا كبيرا خلال شهر رمضان.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى