توافق واحتجاجات وأزمات مالية.. هذه أهم محطات مجلس جماعة طنجة
عم الهدوء آخر دورات مجلس جماعة طنجة قبل الموعد الانتخابي، في مشهد مكرر لأولى دورات المجلس بعد انتخاب محمد البشير العبدلاوي، حيث أجمعت الأغلبية والمعارضة على تمرير نقاط جدول الأعمال دون مناقشات ساخنة.
ويستعد المجلس الجماعي لإنهاء ولايته بهدوء وتوافق بين أغلبيته المهيمنة على المجلس، وبضعة اعضاء من المعارضة حضروا آخر دورات المجلس بمقر الذي اكتسى حلة جديدة، وبين هدوء البداية والنهاية لن يتذكر الطنجاويون سوى تلك الصراعات التي احتدمت بين عمدة طنجة وأعضاء المعارضة ومواطنين احتجوا وعرقلوا دورات المجلس في عدة مناسبات، ما أرغم رئيسه على عقد دورات مغلقة بشكل غير مسبوق في تاريخ المجالس المتعاقبة على المدينة.
وإن كان “العبدلاوي” قد نجح في تمرير ولايته دون خسائر كبيرة، فإنه قد خسر الكثير من الملفات وفي مقدمتها عدم بلوع حاجز مليار سنتيم في ميزانية طنجة، وعجزه عن إيقاف الاقتطاعات المتكررة على مالية المجلس، فضلا عن تنفيذ نسبة محدودة من برنامج عمل جماعة طنجة الذي التزم المجلس الجماعي بتنفيذه مقابل 7 مليار درهم.
ومقابل هذه المؤشرات السلبية، أنهى المجلس الجماعي ولايته بعدما نجح في تدشين عدد من الأوراش المتبقية من برنامج طنجة الكبرى أهمها كان سوق الجملة، في حين لا زالت مرافق أخرى لم تر النور بعد بسبب الأزمة المالية التي عصفت بميزانية المجلس.