استمرار إغلاق المسارح يغضب فنانين ويثير استياءهم
أغضب تجاهل الحكومة للقطاعات الفنية والثقافية ضمن تدابير التخفيف التي أقرتها أمس الخميس، عددا كبيرا من الفنانين والمسرحيون، الذين لم يتفهموا عدم مراعاة الحكومة لفئات كبيرة من المهنيين رغم تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة خلال الأسابيع الأخيرة.
“الدولة لا تهمها الثقافة” هكذا علق الفنان المسرحي “رشيد أمحجور” رشيد أمحجور رئيس مكتب فرع جهة طنجة تطوان الحسيمة للفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة على قرار الحكومة القاضي بالاستمرار في إغلاق المسارح ودور السينما والمراكز الثقافية، وأكد في تصريح لموقع “9 أبريل” بأن هذا الإقصاء غير مفهوم وغير مبرر ما دامت الحكومة قد سمحت باستئناف الأنشطة التجارية والتجمعات الجمعوية والنقابية.
واضاف “أمحجور” بأن الحكومة كان بإمكانها أن تخصص نسبة محددة من الحضور لاستئناف الأنشطة الفنية، والتي قد لا تتعدة نصف المقاعد المسموح بها مع التزام الفاعلين الفنيين بالتدابير والإجراءات الاحترازية الجاري بها العمل، موضحا أن هذا الإغلاق أضر كثيرا بالمهنيين في الصناعات الفنية سيما للذين لا يتوفرون على مورد رزق لهم.
وتابع “أمحجور” القول بالتأكيد على أن هذا الإغلاق كان يفرض أن يصاحبه تعويض للمهنيين والمشتغلين في القطاعات الفنية، غير أن ذلك لم يتم العمل به ما يفرز بوضوح عدم رغبة الحكومة في جعل الثقافة من محددات التنمية والوعي الجماعي للمغاربة.
وعلى نفس المنوال نشر الفنان المسرحي “أمين ناسور” تدوينة على صفحته بالفايسبوك قال فيها ” حكومة بلدي لا تريد الثقافة و الفن فتحت المقاهي و الأسواق و المطاعم و رخصت للتجمعات الحزبية و النقابية و أغلقت المسارح و دور السينما و المراكز الثقافية….”
وتابع “ناسور” القول “حكومة بلدي لا يهمها سوى الخبز للأصوات الإنتخابية… أمام صمت كل النخب و كل الشرائح في مجتمعي حول الثقافة و الفن ….أعلن نفسي مسرحي للبيع”.