مجتمع

تقرير النموذج التنموي يكرس إحباط المغاربة من المؤسسات وعدم ثقتهم في الأحزاب

رسم تقرير النموذج التنموي الجديد الذي تسلمه الملك محمد السادس أمس الثلاثاء، صورة قاتمة حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمملكة، حسب ما عبر عنه مختلف الفاعلين الذين استمعت إليه لجنة النموذج التنموي.

وانتشرت مظاهر الإحباط وعدم الثقة في المؤسسات والأحزاب السياسية لدى معظم المشاركين في صياغة هذا التقرير، وأكدت اللجنة أن النموذج الحالي يتسم بتعميق الفوارق ويكرس مخاطر التراجع الاجتماعي لدى الطبقة الوسطى، مع استمرار تردي جودة الخدمات العمومية وضعف الحس الأخلاقي وقيم النزاهة.

التقرير وضح بالملموس استمرار اتساع الفوارق الاجتماعية خلال العقدين الأخيرين، سيما داخل البوادي والقرى ما أفضى لشعور بالإحباط وعدم الثقة في المستقبل.

وأضاف التقرير بأن معيقات التنمية بالمملكة تنحصر في 4 عناصر أساسية، تشمل غياب رؤية تنموية شاملة تضمن الالتقائية بين مختلف المتدخلين، ثم تعثر التحول الاقتصادي المنشود بعدما طغت مظاهر الريع خلال السنوات الماضية، ثم القدرات المحدودة للقطاع العمومي فيما يخص تصور وتنفيذ سياسات عمومية ذات جودة، ثم الشعور بضعف الحماية وعدم القدرة على التوقع.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى