بعد أيام فقد من الاعتداء العنصري الذي تعرض له مغربي يبلغ 60 عام من عمره، توفي مغربي في الـ 34 من العمر، الثلاثاء المنصرم بمستشفى “فيرجن ديل روسيو” بعد 11 يوم من تعرضه للضرب من طرف مجهولين.
الواقعة التي تعود إلى 14 ماي الجاري بحي “مادري دي ديوس”، حدثت ليلا حين عثر ممرض إسباني على الضحية فاقد للوعي ومرمي على قارعة الطريق ليهرع لنجدته ويقدم له الاسعافات الاولية في انتظار الاسعاف.
الضحية قاوم الموت لمدة 11 يوم بعد نقله للمستشفى، لكن في الأخير مات، وقد فتحت وحدة التحقيق المختصة بجرائم القتل التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية تحقيقا في الواقعة للوصول إلى المتورطين فيها وظروف وملابسات الجريمة.
