مجتمع

التلقيح ضد “كورونا” أصبح إجباريا لعودة المغاربة لحياتهم الطبيعية

لا حديث خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي سوى عن بلاغ الحكومة الأخير، والذي أعفى “الملقحين” من كورونا من جميع التدابير المقيدة لتنقلاتهم داخل المدن وخارجها.

وبعدما كان التلقيح من كورونا اختياريا منذ اللجوء إليه شهر يناير المنصرم، اتجهت الحكومة لحيلة ماكرة لفرض إجبارية التلقيح على المغاربة، إن هم أرادوا العودة لحياتهم الطبيعية بعد سنة و3 أشهر عن انتشار الجائحة وما خلفته من آثار في نفسية المغاربة.

وتزامنا مع موسم الاصطياف الذي انطلق مطلع الشهر الجاري، بات من المتوقع أن تشهد مراكز التلقيح إقبالا كبيرا خلال الايام المقبلة، سيما خلال فطرة العطلة التي تشهد تنقلات كبيرة للمغاربة نحو المدن الشاطئية للتحرر من وثيقة التنقل الاستثنائية التي يجد الكثير صعوبات بالغة في الحصول عليها.

وبعد 4 أشهر من انطلاق عملية التلقيح، لن يتحرر من تدابير منع التنقل وحظر التنقل الليلي سوى 5 ملايين من المغاربة لغاية يوم غد الإثنين، وهو عدد الملقحين الذين أخذوا جرعتين من اللقاح، في انتظار ما ستشهده الأيام المقبلة من مستجدات حول هذه العملية بعدما بات التلقيح من “كورونا” وفق بلاغ حكومة العثماني.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى