استقبل دركي إيطالي طفلين مغربيين في منزله لمدة أسبوع تقريبًا، في انتظار تعافي والدتهما ومغادرتها المستشفى حيث تم نقلها في حالة خطرة للعلاج من مضاعفات فيروس كوفيدـ19.
القصة الإنسانية النبيلة والدرس الجميل تأتي أحداثها من بلدة “تشيكانيا”، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة جنوة بإيطاليا، هي قصة التضامن والحب في حالة طوارئ كوفيدـ19، بطلها قائد مركز الأمن التابع لجهاز كارابينييري، “أليساندرو لاتينو”.
وقد جرى اختيار “أليساندرو لاتينو” يوم السبت 29 مايو، كواحد من أفضل خمسة قادة مراكز أمن بإيطاليا لعام 2020، بالإضافة إلى ذلك، تُوِّج بوسام “فارس الجمهورية”، وهو تكريم يمنحه رئيس الدولة شخصيا.
وتعود القصة إلى مارس 2020، بعدما أصيبت سيدة مغربية بمشكلة صحية خطيرة أجبرت طفليها في سن العاشرة والسادسة، الأخ والأخت، على طلب المساعدة من إسعاف الطوارئ على الرقم 118، في منتصف الليل.
حيث تم نقا المرأة على الفور إلى المستشفى، تاركة الطفلين، وحدهما لأن والدهما في فرنسا للعمل، هنا قرر القائد “لاتينو”، الذي استدعاه الأطباء لدراسة وضع الطفلين الوحيدين، أخذ هذين الأخيرين معه ليستضيفهما في منزله أثناء انتظار تحسن ظروف والدتهما. حيث استضاف قائد الدرك الطفلين بين أسرته لمدة أسبوعين.
