لا تزال الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بطنجة لم تحسم لوائحها الانتخابية لخوص الاستحقاقات المقبلة، في الوقت الذي تداولت فيه أخبار حول خلافات بين مكوناتها الثلاثة حول مصير هذه اللوائح.
وكشف مصدر من داخل الهيئة المحلية للفيدرالية بطنجة، بأن المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد يضغط من أجل ضمان 3 وكلاء لوائح مقاطعات بني مكادة والشرف السواني ثم طنجة المدينة، فضلا عن تزعم لائحة الفيدرالية لخوض الانتخابات التشريعية، وهو المقترح الذي رفضه حزبا المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة.
من جهته نفى “بلال أكوح” عضو الهيئة المحلية للفيدرالية والمنتمي للحزب الاشتراكي الموحد في تصريح لموقع “9 أبريل” وجود خلافات داخل الفدرالية، وقال “هذا كلام غير دقيق وبعيد عن الموضوعية، الحزب الاشتراكي الموحد قدم مقترحا مثلما يحق لباقي المكونات ان تقدم مقترحاتها، فليس هناك طرف مهيمن وطرف متفرج، مكونات الفدرالية بطنجة احزاب لها وزنها ولها من الطاقات ما يجعلها جميعا تنافس على كل الواجهات”،مضيفا “طموحنا اكبر من الانتخابات، والفدرالية مشروع سياسي من اجل مغرب أخر وليس فقط من أجل الانتخابات”.
وحول حظوظ الفيدرالية في الاستحقاقات الانتخابية قال “بلال أكوح” بأن ” فدرالية اليسار تمتلك حظوظا وفيرة في الدخول إلى ثلاث مقاطعات بطنجة، وبعض الجماعات القروية، كما انها تمتلك الحظ الأكبر في الظفر بمقعد برلماني” مؤكدا أن جميع التحالفات السياسية متاحة باستثناء ما ستعتبرها الهيئة التنفيذية للفيدرالية خطوطا حمراء.
