أثار سخرية كبيرة.. لقاء سانشيز وبايدن دام أقل من 40 ثانية
أثار اللقاء الذي انتظره المهتمون بالعلاقات المغربية الاسبانية بفارغ الصبر، بين بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الاسبانية، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، على هامش قمة الناتو ببروكسل سخرية كبيرة. حيث صرحت مصادر الحكومة الإسبانية، لجريدة “إل باييس” الواسعة الانتشار فيما سبق، أن اللقاء سيكون عبارة عن محادثة وليست مجرد تحية بروتوكولية، إلا أن هذه المحادثة لم تدم في نهاية المطاف سوى مسافة 20 مترا تمشى فيها سانشيز رفقة بايدن.
الجنازة كبيرة والميت فار
وبعدما تم خلق الكثير من التوقعات للقاء بايدن وسانشيز، والذي يعد أول اتصال بين رئيس الحكومة الإسبانية والرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أن تولى الأخير رئاسة الولايات المتحدة في 20 مايو، خلال قمة قادة الحلف الأطلسي التي عقدت اليوم الاثنين في بروكسل. اللقاء الذي لم يدم سوى أقل من دقيقة، وهو أقل مما استغرقته لقاءات قادة الناتو، وكلاهما يرتديان أقنعة للإجراءات الاحترازية ضد covid-19، لقطع المسافة التي تفصل بين المكان الذي تم فيه التقاط الصورة الجماعية التقليدية في اتجاه غرفة الاجتماعات.
وبمجرد انتهاء الصورة الجماعية لقمة قادة الحلف الأطلسي، انتهز سانشيز الفرصة للقاء بايدن، وهي لحظة التقطتها الكاميرات، ووفقًا لتفسير المونكلوا، أراد كلا الزعيمين “تحية بعضهما البعض، واللقاء شخصيًا ، وإقامة أول اتصال.” وهذا ما اتفقت عليه فرقهم. لكن على الرغم من تقديم الاعلام الاسباني الاجتماع في البداية كاجتماع لمعالجة التعاون في مسائل الهجرة والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ، إضافة إلى التوتر القائم بين المغرب وإسبانيا ناهيك عن قضية الصحراء المغربية، إلا أن اللقاء ظل في الأخير تحية قصيرة استمرت أقل من أربعين ثانية.
لا اجتماع على جدول أعمال بايدن
وقد كان من المقرر أن يعقد “سانشيز” اجتماعه الأول مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، على خلفية الأزمة الدبلوماسية مع المغرب، وذلك حسب ما نقلته، صحيفة “إل پاييس”. ومع ذلك، لم يؤكد الـمونكلوا، ما إذا كانوا يتوقعون شيئًا أكثر من تلك المحادثة.
وأكدت مصادر مطلعة، أنه لا يوجد على جدول أعمال الرئيس الأمريكي جو بايدن ، أي اجتماع مقرر مع الرئيس الإسباني، كما لم يؤكد البيت الأبيض رسميًا أي اجتماع. بينما من المتوقع أن يظهر سانشيز في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم بمجرد انتهاء قمة الناتو.