استثناء إسبانيا من عملية مرحبا كبّد الفنادق الاسبانية خسارة 40 في المائة
أوردت معلومات رسمية أن استثناء إسبانيا من عملية مرحبا سبب ضررا كبيرا في الفنادق التي ترجد على مستوى طرق العبور للمغاربة المقيمين بالخارج، بحيث عرفت خسارة تقدر بـ 40 في المائة من المداخيل.
وحسب صحيفة Diario de burgos الاسبانية، فإن الفنادق التي توجد في الطريق A1 وA62، وهي الطرق التي يستعملها 3 ملايين شخص من المغاربة المقيمين في أوروبا في طريق العودة للبلاد، هي الأكثر تضررا.
وفي ذات السياق قال أوكر أوكَارتي، مدير منطقة فونتيوسو، التي يوجد بها فنادق ومطاعم ومحطات بنزين، أن “الحقيقة هي أن إلغاء عملية مرحبا سببت ضررا اقتصاديا”، ولكن مع ذلك، توقع أوگارتي أن يكون الضرر أقل من العام الماضي، حيث ألغيت العملية بسبب كورونا، إذ “كان الخوف من الوباء، أما الآن ستكون الحركة أفضل بسبب الوباء”.
وقال روبرتو روك، مدير منطقة سيرانو، أن أهم مرحلة عندهم هي المرحلة عندما يتوقف المسافرون عندهم للراحة، قبل انطلاقهم في رحلتهم، وتكون في الغالب في الأول من شهر يوليوز.