مجتمع

انطلاق موسم الاصطياف على وقع مطالب بمنع دراجات “الكواد” وسلوكيات سائقيها بشواطئ طنجة

أصبحت شواطئ طنجة في الآونة الأخيرة مرتعا لشبابمتهوريبحث عن جرعات أدرينالين عن طريق قيادة دراجاتهم الرباعية (Quad) بسرعة جنونية غير أبهين للمصطافين الذين يلجؤون للبحر هربا من حر الصيف ولا الأطفال الذين يلعبون في رمال الشاطئ. إذ بات لا حديث بين المصطافين غير عن قانونية استعمال هذه الدراجات على رمال الشاطئ، والمطالبة بمنعها أو تخصيص حلبات لاستعمالها.

Image.jpeg

وتحدث دراجاتالكوادذات المحرك الناري جلبة كبيرة في الشاطئ، ولولا الخوف الذي تزرعه في نفوس مرتادي الشواطئ وزواره والذعرالذي تبثه في قلوب السابحين في الشاطئ. حيث أخذت في الفترة الأخيرة تشكل خطرا كبيرة على المتنزهين على شواطئ طنجة، في ظلعددها الذي بدأ يتصاعد يوما بعد آخر في أوقات الإجازات والمناسبات، حتى بات يطلق عليها وصفدراجات الموتمنذ بدأ استخدامالدراجات النارية الرباعية يتزايد في مختلف شواطئ المدينة.

Image_1.jpeg

وكانت السلطات الأمنية بطنجة، قد تدخلت لتحرير شاطئبا قاسمبحر شهر رمضان المنقضي، حيث قامت بحجز سيارات ودراجات ناريةواقتادتها للمحجز البلدي، بعد توصلها بعدة شكايات من طرف مواطنين انزعجوا لممارسات أصحاب هذه العربات، حيث كانوا يعمدونلتفحيط عرباتهم بشاطئبا قاسملأيام عديدة قبل موعد الإفطار، والذين أزعجوا راحة مرتادي الشاطئ منذ الأيام الأولى من شهر رمضان. ليقوم نائب والي أمن طنجة وعناصر الشرطة القضائية وفرقة الدراجين، بالتدخل ووضع حد لهذه التصرفات.

Image_2.jpeg

ولا يقتصر الأمر على ازعاج المصطافين بهذه الدراجات في الشاطئ فحسب؛ إذ يعمد مستعملوها، وخاصة المراهقين منهم، على استعمالهافي الشوارع القريبة من الشواطئ؛ ما يتسبب في إزعاج المواطنين، خاصة في الليل، ومع العلم أن جلّ هاته الدراجات غير معدة للقيادةبالشوارع وممنوعة.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى