“الأحرار” ينفتح على الفنانين والمثقفين فهل ينجح رهانه؟
على غير العادة، نهج حزب التجمع الوطني للأحرار تصورا مغايرا قبل اسابيع عن المواعيد الانتخابية المقبلة، بعدما بات أول حزب ينفتح على الفنانين والمثقفين ويؤسس فيدرالية خاصة بهم.
وخطف حزب “الحمامة” الأضواء قبل أيام، وهو يعلن عن تأسيس فيدرالية تجمعية للفنانين، والتي تضم بين أعضائها اسماء فنية وازنة، تتقدمهم الممثلة “فاطمة خبر” و”سعيد أيت باجة” و” بنعيسى الجيراري” و”وسيلة صبحي” وآخرون.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أغفلت معظم الأحزاب انفتاحها على الفنانين، وتأسيس قطاعات موازية لهم داخل الهيئات الحزبية، وأوضح حزب “الحمامة” عبر موقعه الإلكتروني أن تأسيس هذه الفيدرالية تروم الدفع بالتغيير من داخل المؤسسة الحزبية، وذلك للإسهام في تجويد مشاريع ومقترحات القوانين الخاصة بالقطاع الثقافي الإبداعي بالمملكة، وتقديم مقترحات للنهوض بوضعية الفن والفنانين المادية والاجتماعية، وتنظيم ممارسة المهنة ورفع شأنها لتعميق مساهمتها في بناء ورفع الذوق المجتمعي، فهل سينجح “أخنوش” وأعضاء حزبه في الرهان على الفنانين والمثقفين.