أثارت قضية “نائب الجن والعفاريت” عجاجة إعلامية بمصر في الأيام القليلة الماضية، حيث اعتبرها الإعلام قضية رأي عام خلال الأيام،حيث تمت متابعة المدعو حسن راتب، رجل الأعمال والمالك السابق لقناة المحور، والنائب السابق علاء حسانين في قضية تنقيب وسرقة الآثاربعد تحقيقات نيابة جنوب القاهرة. والمثير حقا في القضية هو أن أحد المتهمين في القضية صرح خلال التحقيقات أنهم كانوا يستقدمونأدوات طرد الجن والعفاريت من المغرب.
وصرح شقيق “نائب الجن والعفاريت“، انهم كانون يشترون أغلى أنواع البخور من المغرب، وأن حسن راتب كان يسافر كل شهر إلى المغرب ويدفع أموالا طائلة للحصول على كمية من البخور تقدر قيمتها بحوالي مليون جنيه (57 ألف درهم مغربي) مع كل عملية تنقيب.
وحسب المتهم ذاته، فإن عتاد التنقيب و “طرد العفاريت” الذي كانو يستخدمونه هو وشقيقه في عمليات البحث والتنقيب عن الآثار، كان يدفعثمنها حسن راتب، وآخر جهاز اشتغلوا به في التنقيب عن الآثار وصل ثمنه إلى 3 ملايين جنيه (مليون و 7 آلاف درهم مغربي).
