جشع ومضاربة في الأسعار.. وكالات الأسفار تعمق جراح الجالية المغربية في بروكسل
تقف وكالات الأسفار بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حجر عثرة أمام التحاق مئات من أفراد الجالية بعائلاتهم بعد غياب دام حوالي السنتين أو أكثر بسبب “كورونا”. الوكالات التي تحتكر سوق التذاكر وتضارب في الأسعار كيفما تشاء عمقت جراح أفراد وأسر لم يرو عائلاتهم بالمغرب منذ أمد طويل.
وقد اشتكى عدد من أفراد الجالية خلال تواصلهم مع موقع “9 أبريل”، معاملة المشرفين وأصحاب وكالات الأسفار ببروكسل الذين باتو يتركون هامش ربح خيالي في ثمن التذاكر، التي أصبح بيعها يشبه المزاد العلني ولا يظفر بتذكرة إلا من يدفع أكثر.
وحسب تصريحات أفراد الجالية ببروكسل، فإن العديد من الأسر ظلت تنتظر في طوابير طويلة أمام وكلات الأسفار لتصطدم بواقع عدم إمكانيتها دفع الثمن الخيالي الذي يفرضه أصحاب الوكالات، إذ راوح ثمن التذكرة الواحدة من مطار بروكسل إلى مطار طنجة بن بطوطة الـ800 إلى 1000 أورو.
وقد التمس الأسر راجية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن يتدخل ويعطي أوامره السامية لتوفير عدد أكبر من الرحلات الجوية، حتى يتمكنوا من صلة الرحم مع عائلاتهم وذويهم.