إساءات عنصرية ضد لاعبي إنجلترا وشرطة لندن تحقق في الموضوع
شن متطرفون حملة إساءة عنصرية ضد لاعبين من المنتخب الإنجليزي، ساعات قليلة بعد خسارة “الإنجليز” نهائي كأس أمم أوروبا أمام المنتخب الإيطالي في نهائي مثير.
وانهالت إساءات عنصرية في ضد لاعبين من المنتخب الإنجليزي، من ذوي البشرة السوداء، وهم “ماركوس راشفورد” و”جايدون سانشو” و”بوكايو ساكا”، بعد إهدارهم ركلات ترجيحية خلال مباراة النهائي أمس الأحد ما تسبب في هزيمة منتخب بلادهم، ليشن ضدهم متعصبون حملة عنصرية “مقيتة”، حيث كتب أحدهم مهاجما “يوكايو ساكا” ” عد إلى نيجيريا.. اخرج من بلدي”.
وأثارت هذه التصريحات العنصرية غضب رئيس الوزراء الإنجليزي، الذي دعا لمنع هذه التصرفات والسلوكات العنصرية، مطالبا بدعم اللاعبين الثلاثة بعد ما تحملوه من إساءات، في حين خرج الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان له وقال “ندين جميع أشكال التمييز، ونشعر بالفزع من العنصرية المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد بعض لاعبي إنجلترا. نقول بطريقة أوضح أن أي شخص يقف وراء مثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز غير مرحب به بين أنصار هذا المنتخب”.
وأفادت شرطة لندن أنها تحقق في منشورات “مسيئة وعنصرية”، موضحة في تغريدة على تويتر: “نحن على علم بعدد من التعليقات العدائية والعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة ضد لاعبي كرة القدم بعد نهائي كأس أوروبا 2020”.