من الثانية والنصف من زوال اليوم الثاني لعيد الأضحى، تعيش إدارة محطة “البراق” بطنجة على وقع ارتباك غير مسبوق بسبب انقطاع تيار الكهرباء.
ووجد بائعو التذاكر أنفسهم في ورطة كبيرة أمام المواطنين، بسبب عدم قدرتهم على بيع التذاكر بطريقة إلكترونية، إذ لجؤوا إلى أساليب تقليدية لبيع التذاكر. فيما المحلات والمقاهي تعيش هي الأخرى على وقع الظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
الفضيحة الكبرى هي أن الشركة المكلفة بالصيانة التي تعاقدت معها “oncf” فشلت في اصلاح العطب الذي أصاب شبكة الكهرباء، ما يطرح التساؤل حول البنية التحتية لهذه المحطة التي دشنها الملك والتي قيل إنها بنيت بمواصفات دولية.
انقطاع التيار الكهربائي أثر أيضا على حركة النقل السككي سيما في محطة القنيطرة، ولا يعرف لحد الساعة كيف سيصلح هذا العطب؟
ويستغرب المتتبعون كيف أن مشروعا كبيرا بهذا الحجم والذي كلف خزينة الدولة أموالا طائلة، لا يتوفر على خران كهرباء احتياطي يستعمل في حالة انقطاع التيار الكهربائي الرئيس بالمحطة!!
وتعيش المحطة في هذه الأثناء حالة من الإستنفار وسط المسؤولين الذين حلوا بعين المكان، وقد تم استدعاء مهندسي كهرباء لحل هذه المعضلة غير أنهم لحد الساعة لم يتمكنوا من ذلك.
