يتذكر المغاربة بكثير من الفخر، آخر الميداليات الذهبية التي أحرزها المغرب في دورات الألعاب الأولمبية، والتي دونها هشام الكروج العداء التاريخي في مسافة 1500 متر قبل 17 سنة، قبل أن يضيف لها ذهبية ثانية في مسافة 5000 متر.
ذهبيتا الكروج ظلتا صامدتين أمام توالي إخفاقات الرياضيين المغاربة، والذين اكتفوا بميدالية برونزية وحيدة، خلال دورتي لندن وريو، وقبلها برونزية وفضية في دورة بكين، فهل يطرد المغاربة نحس الإخفاقات ليعاودوا معانقة الذهب الأولمبي؟
ورغم الإخفاقات المتتالية في دورات الألعاب الأولمبية، لا زال المغرب ثاني أكثر الدول العربية تتويجا بالذهب، برصيد 6 ميداليات، ولا تفصله عن مصر المتصدرة سوى ميدالية واحدة.
ويأمل الوفد المغربي المكون من 46 رياضيا ورياضية، في إحراز ذهبية جديدة خلال دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، والتي انطلقت اليوم الجمعة، وسيكون العداء “سفيان البقالي” أبرز المرشحين للتتويج بالذهب الأولمبي في مسافة 3000 متر موانع، ليعيد عزف انتصارات الرياضيين المغاربة.
