دوّخ “ميسي الحشيش” أو الحاج عبد الله السلطات الإسبانية، فمنذ نجاح بارون المخدرات الشهير في الفرار من إسبانيا في مارس 2019، بعدما كان مطلوبا للعدالة بعد تفكيك شبكته الأولى، ولا راحة للشرطة الوطنية والحرس المدني الإسباني . حيث تم إحباط أكثر من 3 عمليات تهريب منسوبة إلى شبكات مرتبطة بكارتيل “ميسي الحشيش”، وتعد هذه المرة الرابعة التي يتم فيها تفكيك عصابة منظمة تابعة له.
العملية الأمنية الجديدة حسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عرفت اعتقال 77 شخص، إذ بدأ التحقيق فيها منذ ديسمبر 2020 واعتقل خلالها 77 شخصًا وضبط ثمانية أطنان من الحشيش.
المحققون الاسبان متأكدين بنسبة كبيرة أنه لا يزال مسؤولاً عن معظم عمليات تهريب المخدرات في المضيق بعد أن قام بتكوين شبكة لإدارة جميع الخدمات اللوجستية من المغرب. منذ هروبه في مارس 2019 ، تم تفكيك 4 شبكات اجرامية تابعة لمنظمته في الجزيرة الخضراء، مع اعتقال مساعديه الرئيسيين.
العملية الجديدة عرفت ضبط ثمانية أطنان من الحشيش وتفتيش مستودعات تخزين مخدرات، وحجز سلاحين ناريين و 15000 يورو نقدًا و22 مركبة مستخدمة لتحميل ونقل المخدرات كما تم تنفيذ عشر عمليات تفتيش متزامنة للمنازل في الجزيرة الخضراء في إطار هذه العملية الكبيرة التي تم فيها اعتقال 77 شخصًا.