ذكرت تقارير اخبارية، أن السلطات الفرنسية قامت مؤخرا بتسليم بيدوفيليين من أًصل فرنسي للسلطات الإسبانية، استغلو قاصرين مغاربة ورومانيين وتايلانديين في أفلام جنسية، حيث تم إيداعهم سجن بإقليم كطالونيا قبل إحالتهم على القضاء،
وحسب صحيفة “إل بيريوديكو”، فسيواجه الفرنسيان بصفتهما المتهمان الرئيسيان، عقوبة 1179 سنة سجنا، فيما ينتظر المتهم الثالث المغربي الذي ما زال في حالة فرار، السجن لمدة تصل إلى 57 سنة .
واعتقلت الشرطة الفرنسية بمنطقة بربينيان، شهر ماي الماضي، فرنسيين اثنين ظلا هاربين لمدة ثلاث سنوات بسبب تزعمهما لشبكة تستغل إباحية تستغل الأطفال بإسبانيا، هؤلاء قاموا بالفرار في 2019 بعد الإفراج عنهما تحت إشراف قضائي.
وتم اعتقال المتهمين بعد رصد تواجدهما فوق التراب الفرنسي، وتم العثور بمنزلهما على أكثر من 20 ألف يورو نقدًا ، بالإضافة إلى وثائق مزورة وجهاز كمبيوتر ومفاتيح USB تضم مواد إباحية، وبموجب مذكرة اعتقال أوروبية ، سيتم تسليم الفرنسيين إلى السلطات القضائية الإسبانية في الأيام المقبلة.
المتهمون بتصوير قاصرين وإعادة بيع مقاطع فيديو تم توقيفهم في عام 2016 رفقة خمسة أشخاص أخرين، وصادرت الشرطة الإسبانية ثلاثة ملايين ملف (فيديوهات، صور..)، تهم حوالي 103 ضحية، معظمهم من القاصرين المغاربة، استفادوا من مبالغ تتراوح بين 10 و20 يورو مقابل تصوير أفعال جنسية، كما وجهت للموقوفين اتهامات باختطاف بعض الضحايا لعدة أيام، كما تضم لائحة الضحايا أطفال من دول رومانيا وتايلاند.
