هل تدفع ساكنة مدن الشمال ثمنا باهظا بعد ارتفاع وفيات كورونا
ارتفاع كبير ومقلق ذلك الذي تشهده مدينة طنجة وباقي مدن الجهة، من حيث أعداد الوفيات والحالات الحرجة بسبب فيروس كورونا، سيما خلال الأيام الماضية.
وتجاوز عدد الإصابات بالفيروس التاجي اليوم الأحد، 367 إصابة، في حين أودى الوباء بحياة 8 أشخاص، وهو الرقم الأكثر خطورة، سيما مع استمرار توافد المئات من السياح على المدن الساحلية بالجهة، فهل ستزداد الأوضاع خطورة؟
بات من المنطقي أن ترتفع أرقام الوفيات والحالات الحرجة خلال الأسابيع المقبلة، سيما بطنجة والمضيق الفنيدق، وهي المناطق التي تشهد اكتظاظا كبيرا خلال شهر غشت، في الوقت الذي لا يزال فيه تطبيق التدابير الاحترازية أمرا نادرا سيما في الشوارع والمقاهي والمطاعم.
ارتفاع هذه الأرقام قد يرغم الحكومة على إنهاء موسم الاصطياف مبكرا، وهو القرار الذي لن يرضي فئات كبيرة من المواطنين والمهنيين، الذين تنفسوا الصعداء بعد تخفيف الإجراءات قبل أزيد من شهرين.