ابن القصر الكبير..عداء مغربي الأصل يحمل آمال إسبانيا للتتويج بالذهب الأولمبي
حالة من التفاؤل تسود بعثة إسبانيا للتتويج بالذهب الأولمبي، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، والتي سيدافع عنها “محمد كثير” ابن القصر الكبير، بعدما ترك المغرب وهاجر بحثا عن آفاق رياضية أكثر إشراقا.
وأغضب تمثيل “محمد كثير” لإسبانيا، وترشيحه للتنافس على الذهب الأولمبي، بعدما اجتاز اليوم الثلاثاء إقصائيات 5000 متر بمنافسات الألعاب الأولمبية بطوكيو، فئات كبيرة من متتبعي ألعاب القوى، الذين وجهوا أسهم النقد للإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بعدما فرطت في مثل هذه الموهبة، والذي يحقق أفضل إنجازاته هذه السنة وبات مرشحا للذهب الأولمبي تحت ألوان إسبانيا.
وكان “محمد كثير” مرشحا لضمان ميدالية سهلة للمغرب، ليعيد مجد المملكة في سباق 5000 متر، والتي كان آخر أبطالها العداء صلاح حيسو المتوج ببطولة العالم سنة 1999 بإشبيلية، قبل أن ينال برونزية نفس المسافة بالألعاب الأولمبية بسيدني الأسترالية.
ولا زال محمد كثير الذي يبلغ من العمر 23 سنة، بإمكانه تحقيق المزيد من الميداليات المنتظرة لإسبانيا خلال السنوات المقبلة، علما أنه حقق واحدا من أفضل الأزمنة في تاريخ مسافة 1500 متر، والذي بات من المرشحين للهيمنة على تخصصها خلال السنوات المقبلة.