تسود حالة من التخوف وسط فئات كبيرة من المغاربة، من إمكانية فرض الحكومة لإجراءات احترازية مشددة خلال الأيام المقبلة، بعدما تجاوزت الإصابات حاجز 10 آلاف للمرة الأولى.
هذا التخوف تقوده مؤشرات خطيرة، بعدما تضاعف عدد الإصابات بعشرة أضعاف، خلال فترة لا تتجاوز شهرا ونصف، في الوقت الذي تتجه فيه المستشفيات لتشهد أكبر نسبة امتلاء لها منذ انتشار الجائحة، إذ فاقت نسبة ملئ غرف الإنعاش 41 في المائة، في الوقت الذي لا تزال فيه الحالات الحرجة لم تبلغ ذروتها بعد.
وسجلت المملكة اليوم الاربعاء، أزيد من 300 حالة حرجة جديدة، تزامنا مع حالة الاكتظاظ التي تشهدها المدن الكبرى، ما جعل العديد من المغاربة يتساءلون هل ستنهي الحكومة موسم الاصطياف مبكرا؟
ومع ارتفاع هذه الأرقام بشكل سريع، بات المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم ترقبا لأي قرار جديد، والذي قد يمتد هذه المرة لفرض حجر صحي شامل، إن استمرت المؤشرات الوبائية في التصاعد.
