أثار رفض تلاميذ دراسة نص أدبي لكاتب جزائري موجة استياء بفرنسا، ليعاد من جديد فتح ملف التعصب والعنصرية الذي خلق جدلا ببلاد الأنوار.
وكانت أستاذة الأدب والتاريخ بثانوية “بيير مانديس فرانس” بـبلدة بيرون التي لا يقطنها مهاجرون، قد اقترحت تدريس نص أدبي من رواية “الكتاب و المحفظة” للكاتب الجزائري “أكلي طاجير“، و هو ما عارضه تلاميذ المؤسسة بحجة أن الرواية لا تتحدث عن فرنسا وتتضمن مصطلحات وأسماء عربية.
وقال الروائي الجزائري في تصريحات إعلامية “انظروا إلى مدينة “بيرون” فالمقابر مملوءة بـالأفارقة والمغاربة على غرار الجزائريين والأجانب الذين ضحوا بحياتهم خلال الحرب العالمية الأولى من أجل فرنسا، سأقول لهم أيضا إن أرضكم مسقية بدماء محمد ومسعود وعلي وممادو…”
وحول أسباب رفض التلاميذ دراسة نصه، اعتبر “طاجير” أن انتشار أفكار مارين لوبين واليمين المتطرف ببلدة “بيرون” سبب في ذلك، في حين لقيت الرواية ترحيبا بمؤسسات تعليمية أخرى بفرنسا.
