الحالات الحرجة في تصاعد..هل تفرض الحكومة إجراءات جديدة تصدم المغاربة؟
ارتفعت الحالات الحرجة بسبب فيروس كورونا بشكل مخيف خلال الأيام الماضية، والتي تقترب من 1700 حالة في رقم غير مسبوق ينذر بأزمة وبائية مرتقبة.
وكشفت وزارة الصحة أن نسبة امتلاء غرف الإنعاش بالمستشفيات تقترب من نسبة 45 في المائة، في الوقت الذي دق فيه أطباء ناقوس الخطر بعد استمرار توافد الحالات الحرجة، إذ تستقبل مستشفيات المملكة معدلا لا يقل عن 250 حالة حرجة كل يوم، فماذا تكشف عنه هذه الأرقام؟.
يرى متتبعون أن هذه الأرقام المخيفة ستشرع في الانخفاض قريبا، وهي الأرقام التي ارتفعت بسبب عيد الأضحى، وهو ما يفسر انخفاض أعداد الإصابات والوفيات خلال الأيام الثلاثة الماضية، وإن كان هذا المؤشر يتناقض مع الارتفاع المخيف للحالات الحرجة.
في حين لا تزال فرص ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات والحالات الحرجة واردة بقوة، سيما خلال شهر غشت الجاري الذي يشهد تنقلات كبيرة للمواطنين للاستمتاع بعطلتهم الصيفية، لتظل إمكانية تشديد الإجراءات واردة سيما إن استمرت هذه المؤشرات في الارتفاع.
وقد تشهد الأيام المقبلة قرارات جديدة، في انتظار نتائج الوضع الوبائي نهاية الأسبوع الجاري، والذي قد يكون حاسما في قرار الحكومة المتعلق بتشديد الإجراءات.