متابعات

اسبانيا تفرج عن جهادي مغربي معروف وموقع إسرائيلي يحذر أوروبا من مواصلة الإفراج عن الإرهابيين

حذر موقع اسرائيلي أوروبا من مواصلة إطلاق سراح الجهاديين بعدما تم مؤخرا إطلاق سراح الجهادي الهولندي – المغربي “سمير عزوز” من السجن، الذي سبق واعتقل مرات عدة  منذ القبض عليه لأول مرة في قطار متجه إلى الشيشان في عام 2003، حين كان في سن 17 عام، و خطط للانضمام إلى القتال ضد القوات الروسية.

وأضاف المصدر ذاته، أن عزوز اتهم بالتخطيط لهجوم إرهابي ضد البرلمان الهولندي ومطار شيفول وشراء المواد اللازمة لصنع قنبلة وتورط في حيازة أسلحة ممنوعة والانتماء إلى خلية إرهابية، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات في عام 2006 وتسعة أعوام أخرى في عام 2008 ، وأطلق سراحه في عام 2013، دون أن يقضي العقوبة الأولى.

اعتقل عزوز مرة أخرى في يونيو 2020 ، واتهم هذه المرة بجمع الأموال لإطلاق سراح أعضاء داعش السابقين المحتجزين في معسكرات اعتقال يديرها الأكراد في سوريا. وبعد شهر، أفرجت المحكمة عنه بانتظار محاكمته في ديسمبر الجاي. ولم ينف عزوز الاتهامات وادعى أنها كانت مهمة إنسانية هدفها مساعدة النساء الهولنديات وأطفالهن على الهروب من المخيمات بمساعدة مهربي البشر. لكن المدعي العام، اعتبر تلك الممارسات هي مساعدة في إعادة بناء الدولة الإسلامية.

الموقع الاسرائيلي حذر الاوروبيين، من هاذ النوع من الارهابيين الذين يهددون الحياة العامة  في جميع أنحاء أوروبا، ويزيدون من قلق مسؤولي مكافحة الإرهاب من التهديد الجهادي المتزايد، كما جرى خلال حوادث طعن متفرقة واعتداءات ارهابية فردية بدول أوروبية، كما أشار تقرير الموقع الإسرائيلي، الى إفراج إسبانيا عن 39 مشتبهاً جهاديا في عام 2020، قضى بعضهم مدة عقوبتهم بالكامل، بينما لا يزال آخرون ينتظرون المحاكمة، وفقًا لتقرير يوروبول.

وحدث نفس الشيء في بلجيكا، حسب المصدر ذاته، حيث تم إطلاق سراح 30 مشتبهاً بهم، كما ينتظر الإفراج الوشيك عن الجهاديين الذين تنتهي أحكامهم قبل عام 2022، بكل من فرنسا والمملكة المتحدة، ما يقرب من 200 في فرنسا وحدها.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى