أحوال الناس

رهان الحكومة على إنجاح الانتخابات قد ينقذ المغاربة من تشديد تدابير كورونا

تقترب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستشهدها المملكة، والتي سيتم الشروع في الحملة الانتخابية المتعلقة بها بعد أسبوعين، في الوقت الذي يتساءل فيه المغاربة عن طبيعة الإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد ارتفاع إصابات كورونا، فهل تتخذ الحكومة إجراءات جديدة تؤثر على الحملات الانتخابية للأحزاب المتنافسة؟

يبدو أن الحكومة تراهن بشكل كبير على إنجاح الموعد الانتخابي المقبل، وتتجه جميع المؤشرات نحو الشروع في العملية الانتخابية بشكل طبيعي، رغم الوضعية الوبائية الحرجة التي تمر منها المملكة، إذ تسجل أسوأ أرقامها منذ انتشار الجائحة.

وأصدرت وزارة الداخلية اليوم الجمعة بلاغا يحدد طبيعة سير العملية الانتخابية، وهو البلاغ الذي لم يشر أبدا لإمكانية تقييد العملية بسبب الوضعية الوبائية، ما يجعل احتمال تشديد الإجراءات على المغاربة أمرا مستبعدا.

وتراهن الحكومة على إنجاح العملية الانتخابية، من خلال عدم التقييد على المرشحين والناخبين، رغم توقعات ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات والحالات الحرجة، تزامنا مع رغبة عدد من أعضاء اللجنة العلمية في تشديد الإجراءات خوفا من فقدان المملكة السيطرة على الوباء.

جدير بالذكر أن المملكة سجلت اليوم الجمعو أسوأ أرقامها في أعداد الوفيات اليومية بسبب كورونا، وهي الأرفام المرشحة للارتفاع خلال الأيام المقبلة، ما قد يجعل الحملات الانتخابية للأحزاب عاملا أساسيا في تدهور الوضعية الوبائية بالمملكة.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى