لا حديث بمدينة اليوسفية منذ يومين، سوى عن جريمة قتل مريبة، راح ضحيتها طفل عمره 15 سنة على يد شقيقته التي تكبره بثلاث سنوات، بعد خلاف نشب بينهما.
وتعود تفاصيل الواقعة التي اهتز على إثرها حي الداخلة بمدينة اليوسفية، عندما نشب خلاف بين الضحية وشقيقته، إذ عمد الضحية لضرب شقيقته بعدما تأخرت في العودة للبيت، قبل أن توجه المشتبه فيها ضربة قاتلة لشقيقها على مستوى جهازه التناسلي أردته قتيلا على الفور.
وكشفت المشتبه فيها خلال تمثيل الجريمة أمس السبت باليوسفية، أن هول صدمتها بالفعل الذي ارتكبته، اضطر والدتها التي شهدت كل ما جرى على مساعدتها لإخفاء معالم الواقعة، لتضع الأم كيسا بلاستيكيا لتمويه عناصر الأمن بكون الضحية مات منتحرا.
غير أن تشريح جثة الطفل اظهر كدمة كبيرة على مستوى جهازه التناسلي، حيث سرعان ما تم التحقيق مع المشتبه فيهما، واللتان اعترفتا بالمنسوب إليهما.
