قضت محكمة جيرونا العليا في حق مغربي متهم بتهمة اغتصاب فتاة واحتجازها لساعات في شقة في بلانيس (سيلفا)، بالسجن 8 سنوات مع استبدال عقوبة السجن بالطرد من البلاد ومنع دخولها لمدة 8 سنوات ابتداءا من المرحلة الثالثة من سريان عقوبة المتهم.
و أدانت المحكمة المتهم المغربي في المسؤولية المدنية بتعويض الضحية بمبلغ 20.000 يورو عن الضرر غير المادي ومعاناتها أيضًا من أعراض أخرى مثل صعوبة التركيز أو اضطراب النوم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ليلة رأس السنة 2015، عندما خرجت الضحية للاحتفال مع الأصدقاء والعائلة في ملهى ليلي في المدينة. وبعد منتصف الليل قررت الضحية أن تعود إلى منزلها لكنها نسيت حقيبة يدها بالملهى وتفاجأت بالمتهم المغربي الذي حاول أن يقنعها ان حقيبتها لديه وتبعته الضحية لمنطقة قريبة حتى تأخذ حقيبتها، لتجد وسط شقة والباب مغلق عليها ليعتدي عليها جنسياً مرتين.
وعند النطق بالحكم، رفضت المحكمة رواية المدعى عليه، حول ممارسة الجنس بالتراضي بين الطرفين وأن الفتاة اخترعت قصة الاغتصاب لإيذائه. المحكمة من خلال دراسة تفاصيل الحياة الشخصية للطرفين أكدت انه “لم يعرف كل منهما الآخر على الإطلاق” وأن المدعى عليه ألف هذ القصة، لأنه نفى في البداية أنهما مارسا الجنس ولكن عندما أكدت اختبارات الحمض النووي، أقر بممارسة الجنس مع الضحية.
