إخفاقات جامعة “أحيزون” تتواصل.. المغرب دون ميداليات ببطولة العالم للشباب
تواصل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إخفاقاتها بالمشاركات الدولية، بعدما أنهى المغرب منافسات بطولة العالم للشباب التي اختتمت اليوم الأحد بكينيا دون التتويج بأي ميدالية.
وظلت جامعة “أحيزون” وفية لنتائجها المتواضعة، لتكرس فشلها في العمل القاعدي كما نادت إدارتها التقنية أكثر من مرة، لتعحز عن الفوز بأي ميدالية ببطولة العالم للشباب للنسخة الثالثة على التوالي.
مشاركة المغرب خلال هذه التظاهرة اقتصرت على 9 رياضيين، تأهل 6 منهم للدور النهائي للمسابقات دون أن يقتربوا من التتويج بالميداليات، فيما كانت العداءة مريم أزرور أكثرهم حضورا بعدما حلت خامسة في سباق 1500 متر.
وأنهت كينيا منافسات البطولة في صدارة سبورة الميداليات، محقفة 16 ميدالية نصفها من المعدن النفيس، في الوقت الذي غابت فيه دول عريقة عن منافسات البطولة بسبب تفشي وباء كورونا، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان وأستراليا والصين.