وزير الخارجية الجزائري يقدم أسبابا مضحكة وغير مقنعة لتبرير قطع العلاقات مع المغرب
قدم وزير الخارجية الجزائري اليون الثلاثاء، أسبابا مضحكة وغير مقنعة بالمرة، لتبرير قطع بلاده لعلاقاتها الديبلوماسية مع المغرب، وهي المبررات التي سيجد حتى الجزائربون أنفسهم أمام صعوبة بالغة لتصديقها.
وعاد وزير الخارجية الجزائري لكتب التاريخ بين البلدين، محاولا إقناع نفسه قبل الجزائريين بجدوى قطع العلاقات مع المغرب، والتي أرجع بعضها لأزيد من 50 سنة، سيما تلك المتعلقة بحرب الرمال سنة 1963.
واسترسل الوزير الجزائري في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء، بالعودة لأحداث تاريخية قديمة، لتبرير قطع العلاقات مع المغرب، والتي أرجع بعضها لفرض المغرب لتأشيرة لدخول الجزائريين الأراضي المغربية، بعد الأحداث الإرهابية بمراكش سنة 1994.
كما تطرق المسؤول الجزائري، لتجسس المخابرات المغربية على مسؤولين جزائريين، مستندا على تقارير “بيجاسوس” وهو التقرير الذي صدر منذ سنوات خلت، فلماذا تأخرت الجزائر لإعلان قطع علاقاتها مع المغرب إذن؟
وأضاف الوزير الجزائري مبرراته المضحكة، بالتأكيد على الدور السلبي للمغرب في اتحاد المغرب العربي، معتبرا المملكة الأقل مصادقة على الاتفاقيات المبرمة، ما فسره المسؤول الجزائري بنوايا مغربية لإفشال الاتحاد المغاربي وهو ما تحقق فعلا حسب قول وزير خارجية الجزائر.
اتهامات ومبررات أخرى لم تسلم من عدم جديتها صاغها المسؤول الجزائري، محاولا تبرير هذا التطور المفاجئ، متناسيا أن بلاده مسؤولة بشكل مباشر عن دعم جبهة انفصالية نفذ زعماؤها مئات الجرائم الإنسانية ضد مواطنين أبرياء طيلة سنوات.