تتنافس 23 لائحة حزبية، على المقاعد الخمسة المخصصة لعمالة طنجة أصيلة، لانتخابات مجلس النواب، والتي ستنطلق حملتها الانتخابية بعد لحظات.
وأعاد اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين باللوائح الانتخابية، حظوظا كببرة لأحزاب لم تكن لتحلم بالظفر بمقاعد البرلمان، بعدما هيمن حزب العدالة والتنمية على المقاعد المخصصة لطنجة خلال انتخابات سنتي 2011 و2016 على التوالي.
ومن المرتقب أن تتقاسم 5 أحزاب المقاعد المخصصة لعمالة طنجة أصيلة، والتي يأتي في مقدمتها حزب العدالة والتنمية الذي يقود لائحته محمد أمحجور نائب عمدة طنجة وعضو الأمانة العامة للحزب، فيما ستتنافس أحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار على المقاعد الاربعة المتبقية، إذا ما احترم المنطق خلال هذا الاستحقاق الانتخابي.
وقد يخلق حزب الاتحاد الاشتراكي المفاجأة، ليصدم الأحزاب المعتادة على كسب مقاعد البرلمان بطنجة، سيما بعد التحاق يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، رفقة عدد من الأسماء القوية بالمدينة، في حين تظل حظوظ باقي الأحزاب اليسارية شبه منعدمة للاقتراب من المنافسة على مقعد برلماني خلال هذا الاستحقاق.
