كواليس المدينة

لهذه الأسباب أبرشان يبقى المرشح الأبرز لعمودية طنجة

بصم “عبد الحميد أبرشان” رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة لولايتين متتاليتين، والقيادي بحزب الاتحاد الدستوري، على مسار سياسي متميز، جعله من أكثر السياسيين تتبعا بمدينة طنجة، والتي يخوض غمار الانتخابات الجماعية خلال هذه السنة بطموح الفوز بمنصب عمدة طنجة، والذي يعتبره كثيرون الأكثر حظا للظفر بهذا المنصب.

وطبع “عبد الحميد أبرشان” مساره السياسي بالكثير من العلاقات الجيدة، مع مختلف الفاعلين الحزبيين بالمدينة، ما مكنه من الظفر برئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة لولايتين متتاليتين، رغم أن حزبه لم يظفر بمقاعد كثيرة خلال انتخابات 2015، الشيء الذي جعل كثيرين يرون في “أبرشان” القائد الحقيقي لحزب الاتحاد الدستوري والذي سيقود لائحته بمقاطعة طنجة المدينة.

ورغم حدة المنافسة، لا يتجادل اثنان حول حظوظ “أبرشان” الكبيرة بالفوز بعدة مقاعد بمقاطعة طنجة المدينة، والتي ستقوي حظوظه للظفر بمنصب عمدة طنجة، سيما في ظل علاقاته المميزة بقياديي حزب العدالة والتنمية والذين يتجهون لتزكية رئيس اتحاد طنجة عمدة جديدا للمدينة، بعد التوافق حول تحالف ثلاثي تتناقله الأوساط السياسية بالمدينة ما بين أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري الاتحاد الاشتراكي.

وصنع “أبرشان” لنفسه مسارا مميزا خلال فترة وجيزة، بعدما قاد اتحاد طنجة للتتويج بأول بطولة له سنة 2018، كما حقق حضورا لافتا بالبطولة منذ صعوده مع الفريق قبل 7 سنوات، فضلا عن انتخابه عضوا بالمكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم، وكذلك عضوية غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ما يدفع بقوة نحو فوز “أبرشان” بمنصب عمدة طنجة دون عناء.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى