كواليس المدينة

العيدوني.. التزام حزبي وطموح لرئاسة أكبر مقاطعة في المملكة

يضع الكثير من المتتبعين للشأن العام المحلي بطنجة، عبد السلام العيدوني وكيل لائحة الإتحاد الدستوري بمقاطعة بني مكادة، من أبرز المرشحين لرئاسة المقاطعة، بعد تجربة كبيرة راكمها الرجل في تدبير شؤون المدينة لولايتين متتاليتين.

ويحظى العيدوني الذي خبر التسيير والتدبير الجماعي، بعدما شغل منصب نائب عمدة طنجة لولايتين متتالبيتين بثقة كبيرة من طرف قيادات حزب الحصان، والذين يرون في العيدوني أهم الأوراق الرابحة التي سيعتمدون عليها لرئاسة مقاطعة بني مكادة، والمشاركة مجددا في المكتب المسير لجماعة طنجة، سيما أن الرجل ظل وفيا لحزبه الاتحاد الدستوري ولم يغيره طيلة مساره السياسي، ما يعتبره كثيرون عملة نادرة تدفع الفاعلين الحزبيين بالمدينة لاحترامن العيدوني ورفع القبعة له نظير وفائه والتزامه داخل تنظيمه بحزب الحصان.

وبات العيدوني مؤهلا أكثر من أي وقت مضى لتدبير شؤون مقاطعة بني مكادة، سيما إن تم تفعيل اتفاق التحالف الثلاثي الذي تتناقله الأوساط السياسية بطنجة، والذي سيجمع ما بين العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري ثم الاتحاد الاشتراكي، فضلا عن الملفات والمهام الكبيرة التي تقلدها، بعدما قاد ملفات حاسمة بالمدينة على غرار السير والجولان والمحجز الجماعي، وملف النظافة، والذي اختتمه بتزكية جماعة طنجة له لقيادة مجموعة جماعات البوغاز، والتي أحدثت لتدبير مركز طمر وتحويل النفايات، وهي المهام التي قادها وحظيت بإشادة من طرف الأحزاب الممثبة بمجلس جماعة طنجة بما فيها أحزاب المعارضة.

ويرى كثيرون أن العيدوني يملك قاعدة شعبية محترمة بمقاطعة بني مكادة، والتي قد تقوده لنيل عدد مهم من الأصوات بالمنطقة، استنادا على سمعته وتجربته التي راكمها بعد 12 سنة من التدبير الجماعي.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى