الفحص أنجرة.. الحسناوي يراهن على قوته التواصلية وأعماله الخيرية للظفر بمقعده البرلماني
يدخل “عبد السلام الحسناوي” وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، لانتخاب اعضاء مجلس النواب عن دائرة “الفحص أنجرة” بعدما استطاع خلال فترة وجيزة أن يفرض نفسه من أبرز المرشحين لنيل أحد المقعدين المخصصين لمجلس النواب عن الإقليم.
وراهن حزب “الحمامة” على “الحسناوي” والذي سيخوض الانتخابات بالدائرة الانتخابية الفحص أنجرة وهو الرجل الذي تعرفه الساكنة جيدا، بعدما شغل منصب النائب الأول لرئيس جماعة “قصر المجاز” ولعب دورا محوريا في حل العديد من الملفات التنموية العالقة والتي عانت منها الساكنة لسنوات قليلة.
واستطاع “عبد السلام الحسناوي” خلال فترة وجيزة أن ينال شعبية كبيرة لدى فئات كبيرة من ساكنة إقليم الفحص أنجرة، والذي يعود له الفضل الكبير في إقناع عدد كبير من مالكي العقارات على بيع أراضيهم في إطار عملية نزع الملكية لتشييد ميناء طنجة المتوسط، بحكم علاقاته الجيدة مع الساكنة وتواصله السلس رغم عدم تقلده لمهام تمثيلية داخل مجلس النواب أو المجلس الإقليمي.
ويعتقد الكثير من متتبعي الشأن العام المحلي بالإقليم، أن الحسناوي أبرز الأسماء المرشحة لنيل عضوية البرلمان، مستغلا الحصيلة المتواضعة لمنافسيه الذين مثلوا الساكنة بمجلس النواب، فضلا عن ارتباطه الوثيق بالساكنة حيث ظل يشتغل في الأعمال الخيرية منذ عدة سنوات وقبل فترة طويلة عن الانتخابات التشريعية، حيث تشهد الساكنة بمجهوداته ومساهماته للساكنة خلال الأعياد والدخول المدرسي وغيرها من المناسبات، كما ساهم في عمليات اجتماعية كختان الأطفال ومساهماته النقدية في عمليات جراحية لساكنة الإقليم الذي لا يتوفر على مستشفى.
ترشيح “الحسناوي” لعضوية البرلمان راهن فيه حزبه على قربه من الساكنة، ولسمعته الحسنة لديهم ولدى خصومه السياسيين الذين يعرفون جيدا قيمة الرجل وشعبيته بالمنطقة التي قد تؤهله لانتخابه بسهولة ممثلا لإقليم الفحص أنجرة المهمش بمجلس النواب.