سياسة

العدالة والتنمية: “ضغوطات وتهديدات تعرض لها مرشحو الحزب من بعض رجال السلطة”

نددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالضغوطات التي مورست من قبل منافسين خلال الفترة القبلية للانتخابات التشريعية والجماعية، ووصف الحزب ما تعرض له أعضاؤه سيما بالوسط القروي “بالترهيب والتهديد” فضلا عن إغراءات مادية تم تقديمها لمرشحي “البيجيدي” ما ساهم في تقليص عدد مرشحيه بعدد من الدوائر على المستوى الوطني.

وانتقد بيان أصدره حزب العدالة والتنمية، اليوم الإثنين، ممارسات “الترهيب والتهديد” حتى من بعض رجال وأعوان سلطة ضد أعضاء الحزب، كما لام البيان اتخاذ السلطات لموقف حياد سلبي، فضلا عن استمرار وتصاعد وتصاعد الاستعمال “الكثيف” و”البشع” للمال، وهو ما  نبه إليه حزب العدالة والتنمية في بيان سابق مشترك مع أحزاب أخرى، دون أن تبادر الجهات المختصة لفتح تحقيق في الموضوع من أجل التصدي الصارم لهذه الممارسات المشينة المخالفة للمقتضيات القانونية المتعلقة بتحديد سقوف مصاريف الحملات الانتخابية الخاصة بكل اقتراع يضيف البيان.

وأكد البيان  “أن هذا  الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من المفروض أن تشكل محطة لتعزيز مسار البناء الديمقراطي، ما يقتضي صيانتها من كل الممارسات المشينة والمسيئة التي يمكن أن يفضي التمادي فيها إلى التشكيك في نزاهتها والطعن في مصداقيتها. وندعو في هذا الإطار إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات مستعجلة للتصدي، بالصرامة المطلوبة، لكل هذه الاختلالات، ومنها ضرورة التزام السلطات المحلية بالحياد الواجب طبقا لما يفرضه القانون خلال كل مراحل العملية الانتخابية انطلاقا من فترة الحملة الانتخابية وانتهاء بصيانة مكاتب الاقتراع خلال عمليات التصويت والفرز وتمكين المراقبين من القيام بواجبهم”.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى