يواصل “عبد السلام الحسناوي” مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، لانتخابات مجلس النواب، بإقليم الفحص أنجرة، حملته وجولته للتعريف ببرنامجه الانتخابي وكسب التأييد من طرف الساكنة، إذ ترى فئات كبيرة منها أن مرشح “الحمامة” هو الرجل المناسب لتمثيلهم داخل المؤسسة التشريعية.
وجال الحسناوي مرفوقا بأنصاره بحزب “الحمامة” مداشر وقرى الإقليم، ولقي تجاوبا وتفاعلا كبيرا من طرف ساكنة الإقليم، والتي تعي جيدا أن الرجل كان من السياسيين الأوائل الذين ترافعوا على هموم الساكنة، سيما خلال السنوات الست الماضية عندما شغل منصب نائب رئيس جماعة قصر المجاز، والتي مكنت الرجل من الاقتراب أكثر من إشكالات المنطقة التي تعاني تهميشا كبيرا، في ظل تواضع حصيلة ممثلي الإقليم بالبرلمان خلال السنوات الماضية، ما جعل الفحص أنجرة أكثر أقاليم الجهة تهميشا رغم عشرات المشاريع الاقتصادية العملاقة التي يحتضنها الإقليم.
ويعول “الحسناوي” على تواصله وشعبيته بين الساكنة، والتي راكمها الرجل طيلة سنوات من الاهتمام بتطلعات قاطني الإقليم، الذين ضاقوا ذرعا بكثرة الوعود التي لم يصدق منها سوى القليل.
وسيسعى الحسناوي خلال الأيام الخمسة الأخيرة من عمر الحملة الانتخابية، للترويج لبرنامجه في مناطق أخرى من الإقليم، ليقترب من ضمان مقعده البرلماني الذي بات قريبا منه أكثر من أي وقت مضى.
