كواليس المدينة

حزب الاتحاد الاشتراكي يستعيد عافيته بطنجة أصيلة ويهيئ لخلق مفاجأة بدائرة طنجة أصيلة.

بعد سنين من الإخفاقات، وعلى بعد ساعات فقط من إعطاء الانطلاقة للعملية الانتخابية، يستعد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لاستعادة مكانته السياسية داخل عمالة طنجة أصيلة، والتي افتقدها منذ عدة سنوات.

وسيضمن الفريق الانتخابي الذي يقوده السيد يوسف بن جلون مقعدين بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما كان مستحيلاً أياما فقط قبل انطلاق الحملة الانتخابية.

أما على مستوى المقاطعات الأربعة لمجلس مدينة طنجة، فإن جل المراقبين يتتبعون عودة قوية للفريق الاتحادي، حيث تشير أكثر التوقعات تشاؤماً أنه سيظفر بما بين 11 أو 12 مقعدا، محتلا بذلك المرتبة الثالثة أو الرابعة وراء العدالة والتنمية ( 23 إلى 25 ) مقعد، حزب الاتحاد الدستوري ( 15 إلى 16 مقعد ).

أما على مستوى الانتخابات التشريعية، فمن المرتقب أن يخلق حزب “الوردة” المفاجأة التي ستسعد كثيرا الاتحاديين بطنجة، إذ بات الحزب مرشحا بقوة لنيل أحد المقاعد الخمسة المخصصة للدائرة المحلية بطنجة خلال اقتراع يوم غد الأربعاء.

يُذكر أنه، وبعد مجموعة من العراقيل وُضعت أمامه، استطاع السيد يوسف ابن جلون أن يظفر برئاسة الغرفة المتوسطية للصيد البحري، وهي التي آلت من الناحية السياسية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما قرر ابن جلون فك ارتباطه بحزب التجمع الوطني للأحرار لأسباب لم يفصح عنها بعد.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى