المخابرات المغربية تدخل على خط مقتل سائقين مغربيين بمالي
دخلت المخابرات المغربية، على خط الجريمة البشعة التي راح ضحيتها سائقين مغربيين رميا بالرصاص بدولة مالي، عندما كانا على متن شاحنتهما ينقلان بضائع لإحدى مدن الدولة الإفريقية.
وكشف موقع “الصحيفة” عن تدخل جهاز الاستخبارات المغربية، والذي شرع في التنسيق مع السلطات الأمنية المالية ساعات بعد الإعلان عن الحادث، إذ شرع الجهاز المغربي في تجميع المعطيات الذي يرجح أن أنه يحمل مظاهر العمل الإرهابي المخطط له، في عملية كان يقصد بها بعث رسالة للمغرب.
وأوضحت الصحيفة أن المخابرات المغربية، شرعت في تحليل الفرضيات الممكنة، وفي مقدمتها أن يكون أعداء الوحدة الترابية من يقفون وراء هذا الحادث “الإرهابي” سيما أن الجريمة لم تكن بهدف السرقة، واستهدفت السائقين المغربيين لوحدهما دون غيرهما،
وبرزت العديد من الجماعات التي تنشط في مالي، والتي لها أجنحة مسلحة، في أولى التحقيقات بعد ارتكاب الحادث، كما هو الحال مع “جماعة أنصار الدين”، و”حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”، و”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” و”حركة تحرير أزواد”، و”الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” التي يتزعمها عدنان أبو الوليد الصحراوي، الذي ينحدر من مخيمات تندوف، هذا الأخير قد تكون له علاقة بالحادث والذي عرف عنه قربه من انفصاليي جبهة “البوليساريو”.