سلطات طنجة على مسافة واحدة بين مرشحي العمودية
على بعد ساعات قليلة من إغلاق مكتب تلقي ترشحيات رئاسة المجلس الجماعي لطنجة، خرجت إشاعات كثيرة تقول إن سلطات طنجة تدعم مرشح الأصالة والمعاصرة، منير الليموري، وإن حميد أبرشان مرشح الإتحاد الدستوري، تلقى توجيها من الولاية تطالبه بالتراجع عن ترشيحه، وإن الوالي وجه إليه كلاما قاسيا، وقد غادر أمس مقر الولاية بوجه شاحب تبدو عليه علامات الغضب والتأثر.
المثير في هذه الأخبار أو الإشاعات المتواترة أنها تخرج من محيط التحالف الثلاثي، الذي عجز إلى حدود كتابة هذه السطور، إصدار بلاغ يعلنون فيه أنهم سيتحالفون لتشكيل المجلس الجماعي والمقاطعات.
غير أن الحقيقة هي عكس ذلك، فسلطات المدينة تنهج سياسة الحياد، وتضع مسافة واحدة بينها وبين المرشحين، سواء لعمادة طنجة أو باقي المجالس القروية.
وحول ما يروج من إشاعات وتدخل الوالي شخصيا في الحسم لفائدة أحد المرشحين، نفت مصادر رفعية هذا الأمر، وأكدت أن الأمر لا يعدو أن مجرد إشاعة مقيتة يتم تداولها، ليس في طنجة بل في سائر المدن التي تشهد حاليا عملية انتخاب المجالس الجماعية والمقاطعات.
جدير بالذكر، أن المجلس الجماعي لمدينة طنجة طنجة سيشهد تنافس مرشحين، وهما عبد الحميد أبرشان، عن الإتحاد الدستوري، ومنير الليموري عن الأصالة والمعاصرة.