رفض “عبد الحميد أبرشان” المرشح الأبرز للفوز برئاسة المجلس الجماعي بطنجة، بشكل قاطع، التنازل عن ترشحه لمنصب عمودية طنجة، مكذبا ما يتم تداوله من طرف أعضاء التحالف الثلاثي من أخبار تفيد انسحابه من السباق.
وعلم موقع “9 أبريل” أن أبرشان عقد اجتماعا صباح اليوم الخميس مع المنسقين الإقليميين لأحزاب التحالف الثلاثي، والذين طالبوا من أبرشان التراجع عن ترشحه لعمودية طنجة، مقابل حصوله على منصب النائب الأول للعمدة، وضمان حزبه الاتحاد الدستوري رئاسة مقاطعة السواني، وهو العرض الذي رفضه أبرشان رفضا قاطعا، ليؤكد أن الحسم سيكون يوم الانتخاب.
و لا يزال أبرشان المرشح الأوفر حظا لرئاسة المجلس الجماعي بطنجة، إذ يحظى بدعم أغلبية مريحة من طرف أعضاء المجلس الجماعي المنتخبين خلال اقتراع يوم 8 شتنبر المقبل، وأن ما يتم تداوله من طرف التحالف الثلاثي مجرد معطيات مغلوطة.
ويستغرب متتبعون إقحام أعضاء التحالف الثلاثي للسلطات المحلية بطنجة، من اجل الضغط على حميد أبرشان للتراجع عن ترشحه، بعدما تأكدوا أنه يحظى بأغلبية ستخوله رئاسة المجلس الجماعي بعد انعقاد جلسة انتخابه يوم الأربعاء المقبل.
وفشل التحالف الثلاثي في حشد أصوات إضافية لدعم حظوظه في الفوز بمنصب عمدة طنجة، إذ لا تزال الأغلبية في صف حميد ابرشان الذي بات أقرب من اي وقت مضى لخلافة محمد البشير العبدلاوي في منصب عمدة طنجة.
