كواليس المدينة

الإغراءات تطيح بالأربعين والديمقراطيين الجدد

رضخ حزبا الحركة الشعبية، والديمقراطيون الجدد، لإغراءات من طرف أحزاب التحالف الثلاثي الذي يقوده منير ليموري لقيادة جماعة طنجة، بعدما أعلن الحزبان التحاقهما بالتحالف قبل أيام عن موعد انتخاب الرئيس.

المثير في الأمر أن محمد شرقاوي وكيل لائحة حزب السنبلة بمقاطعة طنجة المدينة، كان قد أعلن قبل أيام مساندته لحميد أبرشان في سباق الحصول على منصب عمدة طنجة، قبل أن يحول جمال الأربعين المنسق الإقليمي للحركة الشعبية وجهة حزبه الذي يتوفر على خمسة مفاعد بمجلس جماعة طنجة نحو التحالف الثلاثي، إثر توصله بإغراءات حالت دون الالتزام باتفاقه السابق مع حميد أبرشان.

وكان جمال الأربعين أمام فرصة تاريخية لإثبات استقلالية قرار حزبه بالمدينة، قبل أن يصدم متتبعي الشأن العام بهذا الانقلاب المفاجئ في دعم أحد مرشحي العمودية بطنجة، ليكرس الرجل الصورة السلبية التي رسمها حول قيادته لحزب السنبلة، والتي لم تكن سوى انعكاسا لفشله في مساره المهني، الأمر الذي يثير الكثير من التخوف حول قدرة مثل هؤلاء الأشخاص تدبير المدينة دون أن تغير المصالح اختياراتهم.

كما قرر حزب الديمقراطيون الجدد، الذي يتوفر على مقعد واحد، الانضمام للتحالف الثلاثي، لتنتصر لغة الإغراءات والضغوطات على الالتزام لمصلحة المدينة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى