لم يجد أعضاء التحالف الثلاثي، سوى اسم “رضوان الزين” لترشيحه لمنصب رئيس مجلس مقاطعة السواني، رغم شبهات اتهامه باستعمال المال لاستمالة أصوات الناخبين خلال يوم الاقتراع.
المثير في الأمر، أن التحالف الثلاثي وضع ثقته في مرشح “الاتحاد الدستوري” لرئاسة مقاطعة السواني، والذي تداول الطنجاويون مقطعا صوتيا يتضمن شبهات استعماله المال العام خلال يوم الاقتراع، بعدما وعد أنصاره بتسليم مبالغ مالية تصل ل500 درهم مقابل كل صوت يحتسب لفائدة “رضوان الزين”، إذ يتساءل الشارع الطنجاوي كيف لمثل هذه النماذج المسيئة أن تتحمل مسؤولية تدبير المقاطعة لست سنوات كاملة؟.
وسبق لرضوان الزين أن كان بطلا لفضائح استغلال المال خلال يوم الاقتراع، في أكثر من محطة انتخابية، الشيء الذي جعله لا يحظى بثقة من طرف منتخبي المجلس، والذي اعتاد تغيير الأحزاب التي يترشح باسمها باستمرار، ما قد يجعل المقاطعة تدخل حالة من السبات الشديد، وسيتحسر العديد من المنتخبين على فترة تدبير أحمد الغرابي للمقاطعة خلال الولاية الانتدابية الماضية.
ومن المرتقب أن تدخل حالة من الصراع والفوضى وسوء التدبير منذ الأشهر الأولى لتدبير “الزين” لمقاطعة السواني، والذي قد لا ينعم بالهدوء حتى من المقربين منه.
