يبدو أن بعض أعوان السلطة بمنطقة “ظهر الساهلية” لا يزالون مصرين على الإشراف بأنفسهم على خرق قوانين التعمير والسماح بتشييد منازل عشوائية، رغم الحملات التي تشنها سلطات ولاية طنجة تطوان الحسيمة، فمن يوقفهم؟
وسبق لموقع “9 أبريل” أن نشر مقالاى حول الخروقات التي تورط فيها أعوان سلطة، والذين يشرعون بأنفسهم بتشييد منازل عشوائية، غير أن هؤلاء يواصلون خرق القوانين الجاري بها العمل، ويواصلون تحديهم للوالي محمد امهيدية، باستمرارهم بتشييد منازل لا تتوفر على رخص قانونية بشكل يدعو للكثير من الاستغراب، فمن يحميهم؟.
وعلم الموقع أن أعوان سلطة كثفوا عملية تشييد هذه المنازل بالمنطقة، مستغلين حاجة مواطنين بسطاء لمنازل تخصهم، ليواصلوا استغلال قربهم من السلطات لتشييد متازل لا تتعدى مساحتها 45 مترا مربعا، متناسين كل العمليات الأخيرة التي أشرف عليها الوالي امهيدية لإعادة الأمور لنصابها.
ويتضح أن بعض من توجب عليهم السهر على تنفيذ القانون، هم أول من يشرعون في خرقهم، والذين بلوحون بقربهم من رجال سلطة نافذين ما يسمح لهم بالإشراف على تشييد منازل عشوائية دون عناء.
