لم يكن يتخيل عبد الواحد الملقب ب “الذيب” الذي يتحدر من قرية بني عروس، والذي غادر حديثا أسوار السجن أن يعود إليه وذلك بعد تهديدات تلقاها من لدن بارونات المخدرات في المنطقة.
وروى “الذيب” قصته لموقع “9 أبريل” (صورت عبر شريط فيديو يبث لاحقا) أنه قضى نحو 12 سنة في السجن، في قضية تتعلق بالسرقة في الوقت الذي كان يفترض أن لا تتجاوز عقوبته 3 سنوات على أقصى تقدير، غير أن تدخلات قام بها بارونات المخدرات هي من كانت وراء هذه المدة القاسية.
وأكد “الذيب” أن والده اختطف من لدن هؤلاء البارونات، وهو محمد الملقب بولد “امشيش” ومصطفى الملقب ب”قزيوة” والمدعو الجانكو، وبوكير، وسليمان ابن الناظر، وغيرهم ووعدوه بأن يمنحو لإبنه المعتقل شقة و30 مليون وسيارة نفعية، غير أنهم أخلفوا وعده والمقابل هو التوقف عن تقديم شكايات بهم لدى الفرقة الوطنية.
وروى الذيب أن اعتقاله كان من طرف هؤلاء البارونات الذين أوسعوه ضربا قبل أن يسلموه للسلطات المحلية بالمنطقة التي بردها سلمته لعناصر الدرك.
وأكد المتحدث أنه هؤلاء البارونات شيدوا مشاريع وبعضهم لازال يقوم بعمليات تهريب لحد الساعة بتواطئ مع بعض الأجهزة كاشفا الطريق المثيرة التي يستعملونها في التهريب.
ويقدم الذيب معطيات مثيرة حول بعض البارونات، الذي صار معروفا بالمنطقة، لكن جبروته وتسلطه جعل شباب القرية يكنون له كرها كبيرا بسبب غطرسته.
تفاصيل أوفى حول حياة بارونات المخدرات بمنطقة بني عروس نوافيكم بها على لسانه عير شريط فيديو ننشره لاحقا.
