أكد “الأمين بنجيد” المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بطنجة، أن حزب الأصالة والمعاصرة من لم يلتزم بمضامين الاتفاق بين الأحزاب الثلاثة حول تقاسم رئاسات المجالس المنتخبة بالمدينة.
وكشف المسؤول الأول لحزب الاستقلال بطنجة، في تصريح لموقع “9 ابريل” أن حزبه ظل منسجما مع مضامين الاتفاق الثلاثي، والذي كان من المفترض على أساسه أن يدعم حزبا الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، لمرشحة حزب “الميزان” لرئاسة مجلس عمالة طنجة اصيلة، على غرار احترام الحزب-الاستقلال- لترشيح “عمر مورو” لرئاسة مجلس الجهة، ثم “منير ليموري” لرئاسة مجلس المدينة، مضيفا أن مسؤولي حزب “الجرار” بطنجة من باتوا ملزمين بتوضيح عدم التزامهم.
كما نفى “بنجيد” ما تردد حول اتفاق تبادلي، سيمنح بمقتضاه رئاسة المجلس الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، مقابل أن تسند رئاسة غرفة الصناعة التقليدية لحزب الاستقلال، مؤكدا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ولا نية لحزب “الميزان” في رئاسة غرفة الصناعة التقليدية، مشددا على الدعم الكامل لمنتخبي الحزب لسمية العشيري.
كما أوضح “بنجيد” أن اختيار “سمية العشيري” مرشحة للحزب لرئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة، قرار اتخذه “عبد الجبار الراشدي” المنسق الجهوي للحزب وعضو لجنته التنفيذية الذي وقع على وثيقة التحالف الثلاثي.
