وضع “عبد السلام العيدوني” وكيل لائحة الاتحاد الدستوري، ترشيحه لرئاسة مقاطعة بني مكادة، بعدما حصل على تزكية تحمل توقيع محمد ساجد الأمين العام للحزب.
وخلط العيدوني الأوراق قبل ثلاثة أيام عن انتخاب رئيس المقاطعة، ليعود بقوة كأحد أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة، ليصدم المنسق الجهوي لحزب الحصان “محمد الزموري” الذي رفع “الفيتو” قبل أيام في وجه العيدوني، وحرمه من منصب نائب عمدة طنجة.
وقلب ترشيح العيدوني المسنود من طرف المسؤول الأول لحزب الاتحاد الدستوري جميع التوقعات، ليقترب من الفوز بالرئاسة، مستثمرا الأصوات التي سيحصدها من طرف منتخبي أحزاب الاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية، ثم الاتحاد الاشتراكي، فضلا عن منتخبي الأصالة والمعاصرة الذين قد ينقلبون على اتفاق التحالف الثلاثي.
وأربك ترشيح العيدوني مساعي محمد الحمامي مرشح حزب الاستقلال، الذي كان قريبا من حسم الرئاسة، بعدما حصدت لائحته على 12 مقعدا خلال اقتراع 8 شتنبر، متقدما بفارق مريح عن أقرب منافسيه، قبل أن يشعل العيدوني المنافسة قبل أقل من ثلاثة أيام عن موعد الانتخاب.
