استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تنامي التهجمات التي يتعرض لها صحافيون من طرف منتخبين ومسؤولين حزبيين، في حملة يقصد بها تشويه ذمم مهنيي القطاع.
وأوضحت نقابة الصحافيين في بلاغ لها، أن هذه الحملة ضد المهنيين تهدف إلى التشكيك في الذمم المالية والأخلاقية للصحافيات والصحافيين، دون تقديم أي دلائل على هذه الاتهامات الخطيرة، والماسة بالشرف والكرامة، وهي التهجمات التي تنامت بمناسبة بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية، سواء المرتبطة بالحملات الانتخابية، أو ما أعقب الإعلان عن النتائج في ارتباط بتشكيل مكاتب المجالس المنتخبة بكافة مستوياتها الجماعية والإقليمية والجهوية.
وأوضح البلاغ أن “هذه التهجمات كانت بسبب تغطية الصحافيات والصحافيين لمجريات العمليات الانتخابية، وسائر الأحداث السياسية، أو بسبب تعبيرهم عن الرأي الذي قد لا يرضي بعض المسؤولين السياسيين أو الحزبيين، مما يجعل هذه التهجمات استهدافا لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.”
وأضاف البلاغ أن “رفض النقابة الوطنية للصحافة المغربية لهذه التهجمات غير المبررة، لا يعني دفاعا عن أي تورط يمكن أن يقترفه أي صحافي مما يخل بأخلاقيات المهنة ونبلها، ولكن تعتبر النقابة أن مواجهة مثل هذه السلوكات المرفوضة إن وجدت هو عبر اللجوء للقضاء أو إخبار المجلس الوطني للصحافة الذي له آليات قانونية للتدخل في مواجهة أي انحرافات مرتبطة بأخلاقيات المهنة.
