أولياء تلاميذ طنجة: “التوقيت المدرسي الجديد يعرض أبناءنا للسرقة والتحرش”
أبدت فدرالية جمعيات الثانوي التأهيلي لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم طنجة أصيلة، استغرابها من ترسيم الساعة الإضافية دون إشراكهم، مسجلة أن التوقيت المصرح به من طرف وزارة التربية الوطنية والذي يترك هامش ساعة واحدة فقط بين الدوام الصباح والدوام المسائي، لا يناسب العديد من المؤسسات التعليمية التي تعاني من انعدام القاعات.
واعتبرت الفدرالية أن مدة ساعة المخصصة للتلاميذ للذهاب إلى منازلهم ثم العودة زوالا للمدرسة غير كافية، مع تسجيلها استحالة الاحتفاظ بالتلاميذ داخل المدارس لانعدام الموارد المادية والبشرية، مضيفة من خلال بيان توصل موقع “9 أبريل” بنسخة منه أن التوقيت المعلن عنه سيدفع الآباء والأمهات لدفع مصاريف إضافية، كما سيؤثر سلبا على صحة التلاميذ وعلاقتهم بأسرهم.
ونبهت الوثيقة إلى أن تقليص فترة الزوال إلى ساعة واحدة سيدفع التلاميذ إلى التواجد بباب ومحيط المؤسسات، ما سيعرضهم إلى أخطار كبيرة كالسرقة والتحرش وتعاطي المخدرات، إلى جانب إصابتهم بـالإرهاق نتيجة المكوث الطويل بالمؤسسة وهو يحملون أدواتهم وكتبهم، لتخلص الفدرالية إلى دعوة الوزارة الوصية لمراجعة التوقيت الجديد مع إشراك جمعيات الآباء في مثل هذه القرارات.